الاثنين، ١٧ مارس ٢٠٠٣

من بعد عينيها ما عدت أصلح لشيء.. لا للحب، ولا للكتابة، ولا للدراسة، ولا للحياة. احتدت طباعي، وساءت خلاقي، ولَم أفق على نفسي إلا وأنا أصرخ في وجه غريب: «يا غبي»!
لَم أكن يوما هكذا.. لَم أكن هكذا أبدا
يساءلني صديقي وهو يعلم: لِماذا؟
وأنا لا أعلم
ربَما لأني لا أستطيع تَجنب ذلك
فقد أشركتها في كل جزء من عالَمي
فعلت معها كل شيء، وذهبت معها كل مكان
ثُم.. هكذا.. بلا مقدمات أو حواش
أريد أن أقنع قلبي بأن ذلك لَم يحدث، ولن يَحدث
أكذب إن قلت أني أستطيع فعل ذلك
- - -
هَمسة:
«لو كنت أدري
أنه عود من الكبريت.. ما أشعلته
لو كنت أدري
أنه باب كثير الريح.. ما فتحته
هذا الهوى (أول) حب عشته
فليتني حين أتاني فاتِحا يديه لي
رددته»
ن.ق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق