الأحد، ٢٩ ديسمبر ٢٠٠٢

قد أفضي لك بسر صغير.
فعلى قدر ما في عيني من شوق أفتقدك.
وعلى قدر ما في قلبي من وحدة أحتاجك.
وعلى قدر ما في رأسي من صمت أذكرك دوما.
- - -
ليال طوال مضت، وأنت جالسة أمام باب يتقاسَمه السواد مع المرايا.
وأنا واقف خلف الباب. لكن لا حول لي على فتحه. ربَما لأن الظلام
حالك. ربَما لأني ضعيف. لكن أحدا لا يُمسك بشعلة. لكن أحدا
لا يعرف كيف يأخذ بيدي.
- - -
حين لَم أكن أقوى على النهوض، لَم يقابلني إلا طيفك الذي لَم ألْمس منه شيئا.
لم يكن هناك إلا تلك الشقراء، تلك التي اكتشفت أني لا أريد أن أحبها.
واكتفيتُ بتلويح يدي في الهواء، علِّي ألْمس من طيفك المبتسم شيئا.
- - -
هَمسة:
«أتَحدى من إلى عينيك يا سيدتي قد سبقوني
يَحملون الشمس في راحاتِهم، وعقود الياسَمينِ»
ن.ق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق