أخيرا انتهينا من هذا الأمر، وكنت أظننا لا ننتهي. قد يأتي صوتك مع تنهيدة ليقول
لي: ها قد ارتْحت أخيرا. لكنني لَم أنته، ولَم تزل على كتفي حقائب الهموم التي كنت
آخذها معي أينما ذهبت. قد قلتُها سابقا: لسنا أقواما معتادين على الفرح.
- - -
المشكلة ليس في أنني لا أستطيع الحصول على ما أريد. فهي ليست أول مرة يَحدث
فيها ذلك. ولكن المشكلة هي أنني أشعر بـ«القهر» و«الغبن». فعدم حصولي على
ما أريد هذه المرة يَجعلني أشعر وكأنني لا أستحق الحصول عليه. وكأنني ناقص بعض
الشيء. مع أنني -وبعيدا عن غروري هذه المرة- أستحق ذلك تَماما، بل ربَما
أستحق ما هو أكثر منه. وللأسف أنني لَم أعد أجيد الاحتجاج بالبكاء، الذري ربَما
كان نافعا هذه المرة.
- - -
I've been working very hard
just to prove that I'm up to her
but, who can feel it?
- - -
رغم الأحزان والهموم التي تظهر لائقة عليّ إلى حد بعيد، إلا أنني جاهز للأفراح.
أنتظر ملاكا يدخل الفرح إلى قلبي الكسير، كما فعل ملاكي الصغير قبل أسبوع
تَماما. هل لانتظاري طائل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق