الأربعاء، ١٠ يوليو ٢٠٠٢

البارحة والليلة. هل كنت موعودا بالأفراح؟
- - -
البارحة.
علمت أن هناك من يُحبني سوى نفسي. أيقنت أني شيء يستحق العناء.
وكان الحضن دافئا، دافئا جدا. كان حضن التي قلت عنها ذات يوم: «إنَها أول من قد أكلمها عن ...».
لَم نعتد على الفرح. لكن رغم ذلك، كان الفرح يُجلجل في أركان المكان تلك الليلة.
[SMS]: (أعلمُ كم أنتِ فخورة بِي)
- - -
الليلة.
حصل المحظور، وتَحقق الممنوع.
ارتكبت المحظور، فأمسيت في الجنة. وأردت الممنوع «المرغوب»، فكان لي ما أردت.
[ المشهد ]
واقف في مِحراب الماء. أتأمل صوت الريح وهي تغلّق الأبواب.
تَهدأ الريح. أستعيد وعيي. وإذا بـ..
ريِم يَمر من أمامي، ملتحفا بعباءة سوداء.
شعره القصير، عسل أسود ينساب من الجنة.
وعيناه، وضع الله فيهما جَمال الدنيا وما فيها.
لكنني، أخاف الملائكة التي أعبدها.
فأحتضن مِحرابي حتى أختفي بين جدرانه الزرقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق