الاثنين، ٣ يونيو ٢٠٠٢

اختبار الكيمياء الذي كنت أعتقد أنه يصيبني بالارتِجاف، لَم يكتف بذلك فقط، بل قام
بتكسير عظامي كليا. كان اختبارا كارثيا تَماما (total disaster). ويبدو أن الوزارة
لَم تكتف بالضربة القاضية في الرياضيات مطلع الأسبوع الفارط، فأتبعتها بضربة قاضية
أخرى، بعد أن خدعتنا باختبار متوسط في الفيزياء.
لا أملك إلا أن أجزل لك التهاني يا معالي الوزير.
- - -
تَمنيت نِهاية أفضل، لكن الأمر انتهى على أي حال. فاليوم مثلا، نِمت بِما يكفي، وفعلت
ما حلا لي استجابة لإغراء الطعام والـTV، ومع ذلك ذاكرت التوحيد ثم الحاسب،
وليس هناك من مشكلة. ذاكرت بِما فيه كفايتي. ولا أحس بأي ضغط أو توتر.
- - -
يُحاول أحدهم أن يهدم أحلامي. السؤال: لِماذا؟
حسنا، دعني أواسي نفسي بالقول: إن هذه الأيام ليست أيام أحلام، إنَها أيام الواقع
القاسي فحسب.
- - -
هَمسة:
«لِماذا لا يعلِّمنا أحد كيف نتعامل مع الآخرين؟
لا في المدرسة، لا في الجامعة، ولا حتى في المنزل»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق