الثلاثاء، ١٨ ديسمبر ٢٠٠١

إلى من يهمني أمرها
كم سعدت حين سَمِعت صوت ضحكتك العذبة يُمزق صمت الليل وظلامه.
صحيح أن هذا الضحك لَم يعنني من قريب أو بعيد، لكنني ضحكت معه.
هذا المساء، ذهب هَمي حين سَمعت ما سَمعت. لكنه عاد حينما تَمنيت أن أشارك
فيما سَمعت. لكنني على الأقل قد أنام الليلة قرير العبن بعد أن سَمعت صوتك!
- - -
لا، لا تستعجلوا بذهابِها إلى (...)
فكما قال من قال (تو النهار.. توه)
كم أخشى هذا الاستعجال!
- - -
أهديكِ كل أغاني الدنيا
أهديكِ كل ورود الدنيا
أهديكِ كل ما في الدنيا
أفلا تُهدينني كلمة..؟
أفلا تُهدينني نظرة..؟
- - -
هَمسة:
لَها..
«فليتك تَحلو والحياة مريرة .:. وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبيك عامر .:. وما بيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين .:. وكل الذي فوق التراب تراب»
أبو فراس الحمداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق