حياتنا هنا، لا حياة فيها يا رجل. فالليل فارغ، والنهار طويل وساخن. كما أن
الجميع ينظر إليك. وحينما نكبر نكون متشابهين إلى حد كبير؛ لأن خيارات الحياة
هنا قليلة جدا: فإما أن، أو، أو... وفقط.
حالات الاستحالة كثيرة أيضا، وحالات الصعوبة أكثر. أما حالات العيب
فمستحيل عدها.
لا نجيد الحب، لا نجيد الاحتفال. لا نجيد شيئا سوى العجز والتقليد. كما أن
حالات التطرف -فيما عدا التطرف الديني نوعا ما- نادرة؛ فمن لا يَجيد شيئا
كيف يتطرف فيه؟
الرؤوس فارغة، والقلوب فارغة. ما الحصيلة بحق السماء؟. لاشيء، لاشيء.
- - -
سؤال يتبادر دوما إلى ذهني:
هؤلاء الذين... ماذا أعني لَهم؟ ماذا أمثل عند...، و...، و...، ...، ...
- - -
في الماضي، كنت أجيد حرفة الكلام. أما الآن فحتى هذه...
لدرجة أني لا أذكر آخر مرة تغزّلت فيها.
- - -
همسة:
«لَم يبق شيء من الدنيا بأيدينا .:. إلا بقية دمع في مآقينا»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق