أين أنت الآن يا صديقي؟
أي أرض تَحتضنك، وأي سَماء تلتحفك؟
ورأسك؟ أين تضع رأسك المليء بـ«الوردي»؟
تسنده على مقعد الحافلة، أم ترميه على المخدة؟ أم هو «مسمر على عنقك» كما يقول الرائع جاسم الصحيح؟
.. ولكن، إهنأ حيث أنت. فالمدينة دونك تنادينا الرحيل. ولكن، كيف إلى الرحيل -من دونك- سبيل؟
- - -
حينما يَحصل شيء مهم بالنسبة لي، أتْمنى أن لا أنساه أبدا. لكن لا شيء يعصى على النسيان.
في مثل هكذا حال، أرغب في إغماض عيني على الفور، فلا أرى بعد ذلك شيئا أبدا.
قد تظن للحظة أني أبغي بـ«إغماض العينين» العمى. لا تفعل. لأني أقصد «الحتف»!!
- - -
«دعه يكن»
هل هي فلسفة جيدة للتعامل مع الحياة؟
فمهما كان ومهما يكن ومهما سوف.. «دعه يكن»!
- - -
هَمسة:
حين تكون الساعة الـ3 صباحا، هل بوسع أحد فعل شيء سوى «الهمس»!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق