الاثنين، ١٨ يونيو ٢٠٠١

لي مدة لَم أكتب فيها ما يَجب. رغم حدوث أشياء كثيرة قد تستدعي الكتابة عنها.
ولكن، ولسبب ما.. لا أكتب.
ولو لَم أن أعرف هذا الـ«ما»، لكنت قتلت نفسي لكي أعرفه. ففضولي كبير.
السبب هو.. «الحب». نعم، فمنذ فترة ورياح هذا اللئيم ساكنة. منذ فترة ورياح
هذا اللذيذ راكدة. ولأن هذا اللئيم اللذيذ هو مِحور حياتي وما تتموضع دنياي حوله
فإن كل حياتي شبه متوقفة الآن..
أسْمع نفس الأغاني القديِمة، أقرأ نفس الدواوين القديِمة، وألبس نفس الملابس القديِمة.
فـ.. لِماذا كل هذا أيها «الحب»؟
تَجعلني أشخص بناظري في كل مكان، وأشتم كل طيب.. لعله أنت.
وأفرح -مؤقتا- بكل جوارحي.. لعله أنت.
ولكنه لا يكون، لا تكون أنت.
- - -
يا «حب»، ها أنا ذا برجاك
أفلا مددت يدك، وأنقذتني من هذه الحياة/الموت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق