الاثنين، ٢٨ مايو ٢٠٠١

فكري مرة أخرى

حبيبتي
يا عمري الماضي
وعمري الآتي
هل فكرتِ يوما
كيف تكون ـ دون عيونك ـ حياتي؟
كيف أتأتأ
وتضيع كلماتي
كيف تقفرّ أرضي
وتسودّ سماواتي
كيف، ورغما عني
يصرع الشر الخير في ذاتي
.. وأنا أفكر دوما
في فمك الصغير، وشعرك القصير
وكيف يستظل بك الهجير
وكيف يستطيع ـ بدونك ـ طير أن يطير
وكيف يصير.. أن تملكي أمري والمصير
ولا تهتمين لأمر حياتي
- - -
فأرجوك
فكري مرة أخرى في حياتي
فكري هذه المرة
بكل روية وأناةِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق