السبت، ١٣ يناير ٢٠٠١

اليوم، ابتدأ أسبوعان من الشؤم والاختبارات. والحقيقة التي لا يَجهلها إلا الجاهلون، هي أنّ أقرفَ ما في الدراسة، هي الاختبارات.
- هذه المرة لديّ مَحطتان رئيسيتان:
الاثنين من الأسبوع الأول، والسبت من الأسبوع الآخر: الفيزياء والرياضيات. فهاتان المادتان، متأكدٌ أنني مهما بذلت من مَجهود في مذاكرتِهما، فلن أؤدي كما يَجب. واترك عنك ما يُقال من أنه يَجب عدم الخوف. واترك عنك كلما يُستخدم من وسائل المذاكرة والدروس الخصوصية، وكل ما سوى ذلك من أدعية وحروز يُنسب إليها التذكُر والنجاح والتفوق. فكل هذه الوسائل غير نافعة مع هاتين المادتين.
- - -
البارحة، وجدتُ صعوبة في النوم، حيث لَم يتمكن هذا الأخير من استغفالي إلا قُرب الثالثة فجرا، وبدأتُ أنام نوما متقطعا؛ 20 دقيقة وأنتبه، 35 دقيقة وأنتبه، (فراغ) دقيقة وأنتبه. حتى استيقظت على طرق عنيف للباب عند السادسة والنصف. والغريب أني طوال هذا النوم المتقطع كنتُ أرى حُلما غريبا: مكان أعرفه، لكنني لا أتذكره. وأناسٌ أود رؤيتهم، لكن ذلك مُحرّم في الواقع!
- - -
(زينب)
يا من هي إلى نفسي
منّي أقربْ
ويا من هي ملجأي
عندما أنصَبْ
إنني، مِما أنـا فيه
أرهبْ
والبؤس أقام عندي
فلا يذهبْ
وأنـا
أتعبُ، أتعبْ
ولا أجد إليكِ
من مهربْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق