الجمعة، ٥ يناير ٢٠٠١

لأجلكِ، أحببتُ ذلك المكان البعيد. وأصبحتُ أحب المرور به كل يوم. لا لشيء، فأنا لن أستطيع رؤيتك. ولكن، وقوفا على أطلال وهْمية؛ أطلال الفراق والحزن، والسُهد والليل الحزين.
- - -
حزنتُ. حزنتُ كثيرا في هذا العيد؛ لأنه لَم يكُن أنا، ولَم تكُني أنتِ مكتملة. كان العيد كل الآخرين، وبعضا منكِ. لكنه لَم يكُن أبدا أنـا. وحزنتُ، لأنني لا أستحق ذلك. أم أنّ ضريبة الحب دائما هي العذاب والفراق؟!
- - -
أعلم كم يبدو كلامي هذا مشوشا، ملخبطا، متأتـأً. ولكن ماذا أفعل، فأنا لا أعرف كيف أعتصر قلبي بيدي.
- - -
وصدّقينِي، أن لا شيء مِما يَحدث يذكرني بكِ على الإطلاق: شروق الشمس، هطول المطر، عيون جَميلة. أنا لا أذكرك أبدا. لِماذا..؟ لأنني لا أنساكِ كي أذكرك. أنتِ معي على الدوام، تلقين في القلب السلام، وتغمرين الروح بالوئام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق