الثلاثاء، ٣٠ يناير ٢٠٠١

الليلة، كان زفاف أول بنات خالي من «فتحي». معلوماتي السطحية عنه تقول أنه شخص لطيف. ليباركهما الله.
- - -
وبالمرة، فقد كان حفل الزفاف فرصة لاختبار بعض المهارات الاجتماعية، وأعتقد أني نجحت إلى حد كبير. كلمت البعض، ومازحت البعض، كان لي طوال الليلة أكثر من رفيق. حتى أنني مازحت العريس وأنا أبارك له، هامسا في أذنه: «مين قدك، الليلة ليلتك»!
- - -
لَم يكن الحفل بتلك الإثارة، لكنني أعتقد أن حصص المتعة لا بأس بِها!
- - -
فيما بدا (ع.ح) صامتا وخجولا، كان (ح.ع) كعادته جريئا مزعجا وحتى فظا. بينما حاولتُ
أنا أن لا أكون منتفخا، لكنني أردت أن أعبر عن مكنوناتي وأقنعـ... بعمق علاقتي بـ(ع.د).
- - -
الليلة أيضا
ذهبتُ، أطمع في وصال
لكنني للأسف
اضطررت للعودة سريعا
حين أدركت أن طريق العودة
بدأ يتلاشى حيث
انتهيتُ عندكِ
يا حبيبتي الـمُحتَجَبَة..!
- - -
همسة:
«قدماي تلحقان بك كل ليلة
على دروب الأحلام
ولكن هذه الليالي جَميعا
لا تساوي نظرة واحدة إليك
في دنيا الحقيقة» غازي القصيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق