الجمعة، ١٦ يونيو ٢٠٠٠

لَم أكتبْ منذ مدة طويلة. مشاغل الحياة، ووسائل الاتصال المختلفة، بدأتْ تسرق الوقت وتسرقنِي من كل شيء.
ومنذ أيام قلائل فقط، أدركتُ أن الكتابة مِران أيضا. فعندما أردتُ الكتابة مؤخرا، واجهتُ صعوبة شديدة في كتابة الأفكار، وشُحّا لغويا يَحرمني اختيار الكلمة المناسبة التي تؤدي المعنى وتَجعل للكتابة موسيقاها المطلوبة.
قرّرتُ العودة للكتابة. لكنني أعود مُجرّحا، فاقد الشهية، مُدرِكا أني لن أستطيع أن أعود كما كنت.
مُشكلة المشاكل؛ أنّ المشاكل تُحاصر الواحد منا من كل اتِجاه. وبالتأكيد، لن نستطيع أنْ نَحل كل المشاكل؛ فبعضها نؤجله، وبعضها نَهرب منه، وبعضها نَحله حلولا سلبية أو خاطئة.
- - -
أحسُ بالعجز. أكتب ببطء؛ حتى أن القلم يكاد يَجف من الوقت الفاصل بين الكلمة والكلمة، والجملة والأخرى. ربّما أحتاج أن أكمل فترة التوقف هذه كي أعود بشكل أفضل. لكنني أخشى أن لا أعود أبدا.
حسنا، سأرى ما يُمكنني فعله!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق