الثلاثاء، ٩ مايو ٢٠٠٠

السبب الوحيد الذي يَجعلني ألتقف الدفتر والقلم لأكتب هذه الليلة، هو أنني لا أشعر بالنعاس، فقد نِمت من الساعة الرابعة عصرا حتى التاسعة مساء. وفي الحقيقة ليس لدي أي شيء أكتبه، أو أي موضوع في بالي يستحق الكتابة عنه، وبعيدا عن هذا وذاك، وبعيدا عن الكتابة واصطناع الكلام (مع أني أصطنع هذا الكلام اصطناعا الآن!) لدي بعض التساؤلات التي لا أجد لها أجوبة، أو أجد لها أجوبة لا تقنعني.
- - -
لا، لا.. لن أكتب الأسئلة، إلى متى وأنا أنثر الأسئلة هكذا؟ إلى متى ستظل علامات غيـوم علامات الاستفهام تحلِّق في ذهني هكذا؟! فلا هي تهطل علي بأمطار الأجوبة، ولا هي تنجلي لتكشف لي عن شمس الحقيقة!
- - -
في النهاية:
قطرة من إحدى تلك الغيوم..
لا تُخفِ ما فعلتْ بكَ الأشواقُ .:. واشرح هواكَ فكلنا عُشَّاقُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق