الجمعة، ١٠ سبتمبر ٢٠١٠

عيدي الأبهى

عزيزتي سين،

ما كنت أود أن يحل بنا العيد ونحن على هذه الحال. لكن ما باليد من حيلة. أنت سيدتي ومولاتي، ولا اعتراض لي على مشيئتك. عيدك مبارك، على كل حال.

أكاد لا أصدق أن عاما كاملا قد مر منذ عيدنا الأول. هل لا زلت تذكرين ذلك العيد؟ كنتِ في جدة، وكنتُ في الأحساء. ما عدتِ أنتِ في جدة، وما عدت أنا في الأحساء. الأرض التي ظننت أنها ستقربنا باعدتنا. برغم المسافات والصحاري، كانت أرواحنا أقرب مما هي الآن ربما. حينها، كتبتِ لي: «بك عيدي»، وأمسيتُ أسعد الكائنات. آه، كيف مضت الأيام عجلى وصرنا حيث نحن اليوم. لا تثريب عليكِ، طبعا. أنت تعلمين أني لا أؤمن بالندم، ما جرى قد جرى، ولا نية عندي لأعيد الساعة إلى الوراء حتى لو استطعت.

رغم كل شيء، كل عام وأنت بخير! رغم كل شيء، أنتِ لا تزالين عيدي الأبهى الذي أريد أن أحتفل به لأعوام عديدة قادمة. على الأرجح أني لن أراك لبعض الوقت، لكنني أعلم أنك أجمل ما في العيد. وعلى الأرجح أنك لن تسمعي مني شيئا باستثناء هذه الرسالة، فأدعو الله أن تصلك وأنت بأتم صحة وعافية.

واسلمي لأحبابك،
صاد

هناك ٣ تعليقات:

  1. غير معرف١١/٩/١٠ ٠٩:٣١

    عزيزي زاء
    .
    .
    .
    .
    واسلم لأحبابك,
    نون

    ردحذف
  2. عزيزي زاء
    وهاهو غدا عيد الاضحى ولم يتغير شيء...
    .
    .
    .
    نون

    ردحذف
  3. غير معرف٢٦/٨/١١ ٢٢:٢٠

    أعزائي ( سين\ صاد \ زاء \ نون )
    أقترب عيد الأضحى مجدداً ، وأرجوا أن يكون الوصل مردكم.



    عين!

    ردحذف