تمطرني أجنحة الذكرى بالدموع .. كلما تسللت سنان الحزن لتلدغني في مقاتلي .. والألم عميم عميم .. يحيلني وتدا في خيمة بدوي قاس، لكنني المغرم بكثبان الرمال .. لا أبكي .. لأن صحراء تضمني في نحرها .. لها سماء وافية النجوم .. ولا تحتاج إلى قمر .. ومن أين لي بقمر؟ ضائع بين أكوان الزمان العتيق .. تائه لا يدري أين تأخذه الطريق .. يقبّله كل من قابله .. فيبقى موصوما بالخفاء إلى الأبد. يسافر خاليا من رفقة الأشياء .. إلا إبريقا .. يرقد فيه كلامي المقدس ليحفظه عن رجس الفرح .. يحفظه عن كل همهمة .. محتملة الغناء. سفره .. ربما مثل أي سفر .. بحثا عن الدين .. أو الوطن
بحثا عن اطمئنان .. أو سكن بيد أن سفره .. اختار طريقا لا يرغب الشيطان سلوكه، طريقا ما مرت فيه يوما القوافل .. طريقا ما طلعت في سماءه ليلة الطوالع
(لـم تكتمل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق