الثلاثاء، ٩ يناير ٢٠٠١

لا زال هذا الرجل يعتقد أنه يستطيع فرض رأيه كما يشاء على الجميع. وأظن أنهُ ناجح في ذلك حتى الآن. لكنه لن يظل كذلك إلى الأبد.
- - -
غدا، سأبدأ المذاكرة. حسنا، لأكُن متفائلا هذه المرة. رغم أنني لا أعرف كيف أكون، ولكن لأكُن فحسب.
- - -
كم أودُ رؤية عينيكِ
أرأيتِ، أنا لستُ طماعا
أريدُ عينيكِ فحسب
فهل تضنّين عليّ بِها
لا أظن
فأنا أستحقُ أكثر مما أنا فيه
لا تبتسمي، ولا تتكلمي
ولا تنظُري إليّ حتى
فقط دعيني أتأمل عينيك
فـي هـدوء وصـمت
لكي أستطيع مواصلة
الحياة من جـديـد
وكم أنـا نـادمٌ
نـادم من رأسي
إلى رأسي مرّة أخرى
على ما ضيعتُه من الفرص
والآن، كل ما أستطيع فعله
هو رؤية الصور القديِمة
رُغم أنَها لَمْ تعُد تكفي
وحتى الفرصة الأخيرة
ضاعت دون يدٍ لي في الأمر
آه، كم تبدو صراحتي
هذه فجّةً
ولكن ماذا أفعل ؟
فقد بدأتُ أفقد السيطرة
على مشاعري
حسنا، لأنتظِر:
أسبوعا، أسبوعين
شهرا، شهرين
أو حتى أكثر
فما يدريني ما يُخفي الأفق خلفه
.. أنـا أنتظر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق