الاثنين، ٨ يناير ٢٠٠١

حسنا يا صديقي، لكني لَم أعُد أنفع لشيء هذه الأيام. فكل ما حولي يُكبلني ويشلُ أطرافي عن الحركة. وكل ما أستطيعه، هو تدوير عينيّ يَمينا ويسارا بدون أن أرى شيئا، والحزن يَحفر عميقا في صدري.
تَمضي الساعات، وأذناي ترُشّان الدم ببطء بين الفينة والأخرى. لا بأس، أنا ألوثُ أثوابكم، لكنها ليست غلطتي، والأفضل لكم أن تبتعدوا عني.
وبقيتُ وحيدا. أطلبُ صوتا يناديني فلا أجد. يا صديقي، لقد أصبحتَ قديِماً.
- - -
بعد أن تكلمتُ مع تلك الفتاة بعد فترة من الزمن، أيقنتُ أنّها لَم تتغير كثيرا. كانت جريئة في كلامِها، ولَم تَهتمَّ لوجودي كثيرا. رغم أنَها - كغيرها - «خوّافة». لكني لا أنكر أنّ إعجابي بِها قد ازداد أكثر وأكثر.
وبالمُناسبة، فقد تذكّرتُ فتاة أخرى تَحمل نفس الاسم، لكنها لَم تعُد كما كانت من قبل. وما يدرينِي، قد تصبح الأولى مثل الثانية إذا ما تزوّجت!!
- - -
هَمسة:
«ولسه بِتحبُه يا قلبِي
يا قلبِي حرام عليك
إزاي تآمن له تانِي
بعد اللي عمله فيك»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق