ها هو رمضان يعود، فكل عام وأنتم بخير. إنه رابع رمضان أقضيه في الرياض، ولا أظن أني أخبركم بجديد عندما أقول أن قضاءه بعيدا عن الأهل ليس ممتعا أبدا. وقد يكون رمضان هذا العام أقل قساوة من الأعوام الثلاثة الماضية، على أساس أنني - وشركاء السكن الثلاثة - نعيش في شقتنا الخاصة الآن، ولكن مع هذا، يبقى طعم رمضان في المنزل مختلفا. وليسمح لي صديقي وابن عمتي (أ.ح) هنا أن أستعير كلماته: (مو طبيعي).
السنة الماضية كانت اسثنائية على عدة مقاييس، وذلك بسبب جسامة الأحداث التي شهدتها ولم تكن على الخاطر ولا البال. لكن، وبعد الوقوف والتأمل فإني لا أرى عملا خيرا من الرضا والتسليم، وحمد الله على كل حال. لا، هذا ليس نصا كلاسيكيا من أدبيات رمضان التي تجدون فيها الملائكة والشياطين في سطر واحد. كل ما ستجدونه هنا هو أمنيات ودعوات بسيطة من شاب أحلامه صغيرة مثل قطرة ماء، وكبيرة مثل محيط. أدعو الله أن تتصافى القلوب، وتهدأ النفوس، وتطيب النوايا. أدعو الله أن يجمع الأحباب، ويقرب الأغراب، ويبعث السكينة والطمأنينة للأرواح القلقة.
Hi Ahmad,
ردحذفi came across your blogs a few weeks ago just when i started blogging. i like -and identify with- some of what you write about general things and all of what you write about personal stuff.. i read your blog when ever i can and i enjoy it exteremely.
merci.
عزيزتي حواء،
ردحذفشكرا لك على هذه الكلمات اللطيفة. من الممتع جدا أن أعرف أن أحدا آخر في هذا العالم يحس بما أحس به، ويقدر هذه الأحاسيس.