الاثنين، ١ أغسطس ٢٠٠٥

مفقودات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أماني
قلتها أماني لأنك الآن لن تكوني أختي ولا حبيبتي بل أقول أماني لأنك لم تكوني الفتاة التي عرفتها وأحسستني معنى الصداقة والأخوة. لماذا لم تكوني صادقة لي بحبك؟ أنا أعرف أنك بتقولين ليش أنا يعني مش صديقتك. أنت اليوم حطمت قلبي عندما أراك تكلمين رباب. خلاص يا أماني. خلك تتكلمين مع رباب إذا عرفتي معنى الحب تعالي كلميني.
الآن أنتي لا تعرفيه إلا مع رباب. بعدين إذا حسيتي أنك خسرتي وحدة أحبتك طول عمرها وأنا أعرف أن هالرسالة مش تهمك ولا عمرك راح تهمك لأنك اخترتي صديقتك بنفسك. خلاص انتهت صداقتي معاك لا تكلميني ولا أكلمك. إذا تبغين ملاحظة، عرفي شسويتيه والسر الذي لم أقله لك أنك أنتي إذا أعطيتك رسالة ما تهمك شي مكتوب فيها وأحس كأنك تقولين بقرة.

السطور أعلاه هي نص رسالة من صفحتين وجدتها في مكان لا أذكره قبل عامين أو ثلاثة تقريبا. كنت قد وضعتها مع أوراق أخرى بقصد التأمل فيها لاحقا لكنني نسيت أمرها تماما حتى وجدتها قبل أيام. الرسالة هي من فتاة إلى أخرى اسمها أماني، والتوقيع الموجود في نهايتها ليس واضحا، لكنه يشير إلى اسم نحو أم صادق أو أم هاني. أعلم أن لغة الرسالة التي تمزج بين الفصحى والعامية ركيكة جدا، لكنني آثرت نقل الرسالة كما هي ولم أضف عليها سوى بعض علامات الترقيم لجعل قراءتها أكثر سهولة. لا أدري إن كنت قد وجدت هذه الرسالة بعدت أن وصلت إلى صاحبتها، أم أنني التقطتها فبل ذلك. أضعها اليوم هنا لعل أحد أطراف الرسالة، أو أحدا يعرفهم، يجدها ويقرأها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق