الجمعة، ٣٠ أبريل ٢٠٠٤

لعبة أسئلة

أحيانا تحلو لي مناكفة القدر، فألعب معه لعبة أسئلة:
كيف هي فتاتي التي تلهو في رحم المجهول؟
هل هي تلك التي أتمناها أم هي أخرى؟
هل تكون بيضاء أم سمراء؟ هل هي قريبة أم غريبة؟
هل هي هذه التي تمشي أمامي الآن؟
أم تلك التي أشبعت عينيها نظرا مني البارحة؟
حسنا، إنها في النهاية لعبة مجنونة. لعبة قد لا تنتهي أبدا. لكن غموض النتيجة وبعدها يمنحها إثارة تصعب مقاومتها.
في العادة، يكون لكل شاب رسم معين لفتاة أحلامه في رأسه وقائمة من المواصفات تقصر أو تطول. بالنسبة لي الأمر مختلف قليلا، كل الأوصاف والمواصفات بالنسبة لي هباء. فتاتي هي تلك التي سينبض قلبي عندما ألتقيها، وحين ينبض قلبي لها فسأعشقها وأعشق كل صفاتها. أما الآن فمن الأسلم لي أن أعود إلى لعبتي:
هل ستقرأ هذه السطور أم لا؟