اليوم انتصف الأسبوع الثالث من الإقامة «الجبرية» المستمرة هنا. وقد ظننت في البداية أن إطالتي للمكوث في «الرياض» ستضايقني وتسبب لي بعض المشاكل.. لكنني الآن بِخير -والحمد لله-
- - -
خطرت على بالي هذه الكلمات يوم أمس:
«الرياض مدينة صلفة
مدينة يَجدر بالأغراب أن يتوهوا فيها
النهارات فيها مشوبة بالحرارة والنظرات المرتابة
لياليها فاترة.. و«للعائلات فقط» تصفع وجهك الذي
يكلح بذنوب لَم يرتكبها في كل شبر
الرياض.. معشوقتهم الممجدة
لا تصلح لفتى مثلي.. تَحدّر من أصلاب النخيل
وتعلم الحبو على الأراضي الخصيبة»
- - -
بالأمس تذكرنا أيام المدرسة المتوسطة وساعاتِها الجميلة
تذكرنا أشخاصا، وأحداثا، وأماكن كانت تعج بضجتنا
حين تكلمنا.. كان كل حرف يرتِجع صدى جَميلا يسحرنا بألْحانه
- - -
هَمسة:
«جَميل غرام القرى
حينما يتسلل بين الأزقة في آخر الليل
خطوته قبلة فوق خد التراب
وهمسته للظلام:
(لعلي أراهم أو أرى من يراهم)»
ج.ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق