السبت، ١٩ أكتوبر ٢٠٠٢

من غريب إلى حبيب

سلام وبعد،
لا أدري حقا كيف هي حالي، كيف أخبرك عنها. فأنا الذي سعيت بدءا للاغتراب، بدأت أكره نفسي هنا. أنا لا أصلح لِمدينة كهذي، ولا لناس كهؤلاء. أنا مُجرد ذلك الذي كان الأسبوع الفارط جزءا من عيده، حين تقاطر الأقراب والأحباب لإلقاء التحية. أنا مُجرد غرفة في دارك، تنتظر قدومك من سبعة لسبعة كي تضيء فيها أسرار الحياة. ولربَما كان الملل يَجمعنا في بعض أيامنا هذه. ولربَما كانت اللغة أيضا. لكن اللقاء لَم يعد يتيسر كما كان.
حقا حقا لا أريد الكلام عن نفسي. كيف أنت؟ وكيف تقضي يومك؟
وكيف كان تسوقك للـ15 من شعبان؟
على كل حال، كل عام وأنت بخير.
وحتى لقاء،
سلام.
- - -
همسة:
روعة العاشق في ذل الهوى .. وإذا ما استودع سرا كتما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق