الخميس، ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٢

هل كنتِ الليلة وراء ذلك الباب؟ ربَما نعم، وربَما لا. لكنني كنت في الجهة الأخرى. أستوقد في وحشة الظلام بنار أشعلتها عطورك. واستضيء بنور لباسك الأبيض.
- - -
حَمدا لله أني لَم أذهب وحيدا. فطيفك الذي لاح من وراء الضباب، سيبقى يَحوم حولي ويَحرسني حتى أراك في المرة القادمة.
- - -
مهما كان. ومهما قالوا عما كان.
ستظلين نَجمتي التي تضيء سَمائي
كلما خفتت أضواء الرياض.
- - -
هَمسة:
«كلما طال الليل. أفكر بك.
كلما طلّ النهار. أفكر بك»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق