السبت، ٢٥ أغسطس ٢٠٠١

سوالف ليلية

حينما يَجن الليل علي .. مثل هذه الليلة .. أدرك كم أنا وحيد وسط كل هذا الكون الواسع .. فلا حبيب ، ولا صديق ، ولا حتى شخص أبكي على كتفه ..
في مثل هذه الليالي .. أدرك - وكأني أفعل ذلك للمرة الأولى - كم نَحتاج للحب في حياتنا هذه .. هذه الحياة التي تتجه إلى لا مكان بلا سبب ..
واليوم .. وكمثل أي يوم .. استيقظت بتثاقل بعد ليلة كانت جديرة بارتكاب الآثام فيها - وأقول هذا لأني لَم أفعل ذلك - لألتقي بِمزيد من خيبات الأمل .. ثُم ، بدأت في الركض واللهاث وغيرهِما .. وها أنا الآن .. طوال هذا اليوم .. هل حظيت بلحظة سعادة ؟ هل ضحك قلبي مرة ؟ هل سمعت كلمة حب واحدة ؟ .. لا أدري !
نعم .. أردت أن أقول كلمة حب واحدة .. لكن من أردت قول كلمة الحب الواحدة هذه لَها .. لم تكن هناك لتسمعني .. مع ذلك ، أشكرها لأنّها جعلتني أحاول ( الحب ) ..

وبما أن شهيتي للكلام مفتوحة .. فسأتكلم مع نفسي عن ذلك الصديق الذي أريده صديقا .. لكن كل ما أحسه منه .. هو أنه يريد أن أكون بالنسبة إليه : صديق Light .. ولكني للأسف لا أعرف كيف أكون كذلك ..
مؤسف جدا أن يبتعدوا عندما نُحاول الاقتراب منهم .. ربّما هذا الصديق يريد أن يَحتفظ بيني وبينه بِمسافة فاصلة .. لكن كل ما أعرفه هو أن هذه المسافة تطول شيئا فشيئا .. إلى أن تتقطع السبل .. وحينئذ لا سبيل إلى العودة ..

سَماع المزيد ؟ .. وعلى طريقة بيبسي ( اطلب أكثر O أكيد في أكثر ) .. لكنني أعتقد أنني تَجرعت ما يكفي منه لِهذا اليوم ..
ربّما غدا ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق