السبت، ٢١ يوليو ٢٠٠١

كم هي حياتي رائعة، بل إنَها أروع مِما يُمكن أن يتصوره أي إنسان.
هل بإمكان أحد تصور ذلك الشعور؟. عندما يُحس أنه لَم يبق لديه شيء في هذه الحياة
سوى ذاته، فيبدأ بالتعامل معها كآخر، فيدللها ويداعبها، ويعاقبها!
يـا سـ . . . ـلااااام!!
أفضل أصدقائي سابقا، فقدته تقريبا لِمصلحة بعض الغرباء الذين يُحاول تقديِمي إليهم
وتعريفي بِهم، رغم علمه أني أكره ذلك.
أما أفضل أصدقائي حاليا، فإن أخي يقوم -وبِحماقة وتَحامق معتادين- بِخطفه مني.
يا له من عالَم صغير. فسوى هؤلاء، أعرف أشخاصا يعدون على (الأظافر). والسبب،
قد يكون أبي، أو أخي، أو أصدقائي.. أو أنا، وهذه المشكلة -أو المشاكل- النفسية
التي أعاني منها.
والمشكلة، أني لست قادرا على حل أي مشكلة. كما أن أحدا لا يساعدني لأن كل
أحد منشغل بِمشاكله.. أليست مشكلة؟!
حياتي تدخل السنة الثالثة بشكل رتيب؛ لدرجة أشعر معها أن لا فرق بين الحياة والموت،
فكلاهما فردتان لِحذاء واحد. ثلاثة أعوام، لَم أنْجز شيئا، لَم أتطور، لَم أفعل شيئا.
.. لا، فعلت شيئا.. فعلي الوحيد هو عدم فعل أي شيء.
- - -
هَمسة:
«ما هو الحب؟
لأني يا صغيرتي لا أعرف
ولدي ذلك الشعور الغريب في قلبي»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق