«لا أعرف لِماذا أرتبك كلما اقتضت الظروف أن أقابل امرأة جَميلة. عندها تصيبني تلك الحالة التي يطلق عليها شكسبير لَحظة تصادم الجيشين. وهذا تعبير موغل في البـلاغـة الشاعرية يلخص حالة البعثرة التي تصيب من ترتَجف عروقه أمام الجمال البشري الملهم (...).
(...) عند مقابلة امرأة جَميلة يلطمك جَمالُها كمقدمة الجيوش البربرية ويبعثرك على مسافات طويلة فلا تفيق لنفسك إلا بعد حين من الدهر طويل، هذا إذا أفقت. إن صدمة الجمال أقوى من صدمة الكهرباء. والجاذبية الأنثوية لِمن يستطيع أن يُحسها، حالة من انعدام الوزن ولحظة نشوة يصعب وصفها لِمن لا يعرفها»
مُحيي الدين اللاذقاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق