الجمعة، ٢٥ محرم ١٤٢٤ هـ

اليوم.. ذهبت إلى منْزِلِهم لأول مرة بعد ما حصل
كان المكان هو ذات المكان تقريبا، ولَم يتغير علي شيء أبدا
وأنا لَم أتغير، ولكن.. هم الذين تغيروا
تغير صوتُهم، وصمتهم.. تغير لونُهم في عيني
لِماذا لَم يتغير إلا القليل؟
لأن لا أحد يعلم سوى القليل. والقليل لا يعلم أيضا أن غربة بدأت
تلاحق أثري في كل وطن، تطاردني بقسوة.. تُحاول إقناعي بأني ولدت غريبا
هل ولدت غريبا حقا؟.. هل أنا الغريب أم هم الأغراب؟
صمتي يغمز بأن لا جواب لدي.
- - -
إلى «بعض الناس»
«كم جَميل لو بقينا أصدقاء»
لا أريد أن أخسركم
أنتم تضيفون لِحياتي بعض الأشياء الجميلة
رغم ما حصل.. لا أريد أن تبقوا بعيدين عني
وعلى الدوام سأعترف بتقصيري
ففيني من القصور ما يكفي الهفوف ومَحاسن والطرف
لكن أرجوكم.. لا تتركوني
- - -
هَمسة:
«كانت دموعي قريبة
عاجلتني بالحقيقة
قالت إنك لست معي
وابتدأت قصة شقائي»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق