هذه المرة أكتب صباحا.
والواقع أتي قلما أكتب صباحا، رغم أنني شخص نَهاري بطبعي، إلا أنني نادرا ما
أكون في mode الكتابة صباحا. لكن الأمر يستحق العناء هذه المرة.
- - -
لَم أكن أريد الصعود إلى أعلى؛ بل إنني كنت على وشك الرحيل.
لَم أكن أدري أن الجنة تفتح أبوابَها مرتين.
ليتني لَم أكن مسرعا. ليت رأسي كان مرفوعا إلى أعلى.
كان كل ما لَمِحته هروب. هروب على الطريقة الصبيانية.
لكنني استمتعت. استمتعت جدا.
ربّما لأول مرة أستمتع بِهروب شيء مني.
آخر مرة، كنت أنا من هرب.
لكن هذه المرة، كان الهروب مضحكا..!
الاستدارة، ثُم العدو بتلك الطريقة.
قصة لا تليق إلا بغزال.
- - -
من أشكر هذه المرة
شكرا يا «ف»، وشكرا يا «آ».
لا أدري إن كان يجب أن أشكر ب. فهي الأصل، لكنها منعتني من إكمال ليلة رائعة.
- - -
هَمسة:
ما الذي يَجري؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق