الأحد، ٢ يونيو ٢٠٠٢

بالنسبة لي، غدا تنتهي الاختبارات الحقيقية. فاختبار الكيمياء الذي يقبع يوم غد في
السابعة صباحا، يَجعلني أرتَجف فعلا. لكن، أنا قادر على هزيِمته، رغم الخوف الذي
يرجف عظامي. وكما يقول علماء النفس: هذا الخوف هو مُجرد طاقة، وطريقة تصريفها
هو ما يَجعلها إيجابية أو سلبية.
على أي حال، لا أريد التكلم عن هذا الموضوع أكثر من اللازم، فهو لا يستحق. في
النهاية، إنه اختبار.. «لا راح ولا جا» :|
- - -
كنت أنوي متابعة الكتابة خلال أسبوعي الاختبارات يوما يوما. لكن، ولسبب أو لآخر
كنت أعجز. فقد يتأخر الوقت، وقد أكون متوترا، وقد يكون شيئا لا أعلمه. فمثلا،
الساعة الآن تقترب من الثانية عشرة، والنوم يغالبني رغم أن النعاس لا يرد إلى خاطري.
لكن نوم هذه الليالي مرٌّ بعض الشيء، فالأحلام تقض مضجعي بين ساعة وأخرى.
- - -
همسة:
«أنا أستحق ما عندي.. أنا أحب نفسي»
لا تشغل بالك، إنها مُجرد أفكار إيِجابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق