الأحد، ٢ سبتمبر ٢٠٠١

لا أدري إن كانت هذه المرأة رائعة، وأدري كم أريد أن تكون صديقتي
فأنا، ورغم أصدقائي الرائعين حولي، أحتاج على صداقات أكثر فأكثر.
فهذه الدنيا وظروف الحياة، تباعد أكثر مِما تقارب، وتفرق أكثر مِما تَجمع.
ولأننا نعلم ذلك، يدفعنا خوف الإنسان في داخلنا إلى التمسك بأصدقائنا أكثر.
كذلك نبحث عن صداقات جديدة، رغم أنها قد لا تعوضنا عما تفقدنا
إياه غدرات هذه الحياة، ولكنه ذلك الخوف أيضا.
- - -
نعيش للأسف في مُجتمع شرقي جدا، وقاس جدا. لذلك لا نعيش حياة
رائعة. فما نُحسه هو أننا مراقبون دائما، فنقدم أو نُحجم حسب قرارات
برج المراقبة. فنعيش حياة ميتة هاجسها الآخرون لا الذات. نعيش حياة
الآخرين لا حياتنا.
- - -
هذا النمط من الحياة، يَجرحني دوما. وما رش الملح على الجراح الليلة، هو
قصة علاقتي مع تلك المرأة. فهي صعبة رغم عدم وجود أي مَحاذير شرعية مانعة.
كذلك رغبت في شراء حقيبة للمدرسة، لكن حصل ما حصل، وحرمت من
الاستمتاع بأمرين مباحين.
- - -
همسة:
يا مُجتمعنا.. يا مفسد الملذات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق