آثارنا خلفنا تَمحوها الرمال
لكننا أبدا لا نتوقف
ماضون في دروب هذه الحياة
بصمتٍ يقبع خلفه كل شيء
والصباحات الجديدة،
تراكم الأشياء على الأشياء
ولا ننسى إلا القليل
وهو السعادة في أعمارنا
لـهذا نعيش في شقاء دائم
يَمحو ولا يُمحى
- - -
يُرهقنا السفر
تُذلنا الغربة
فنعود بصمت على ديارنا
نعتصر التراب بين أيدينا
نتلمّس الجدران
وندرك أننـا عُدنا
ورغم كل الألَم
نفرح بالعودة
ولا تتركُنا الأسئلة:
لِمَ نفرحُ رغم الألَم؟
لِمَ رغم العذاب نبتسم؟
.. والجواب: لأننا أحباب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق