إنَها الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، ولكنني أجد صعوبة في النوم بعد يوم حافل. استيقظت هذا الصباح عدة مرات: الثامنة صباحا، العاشرة، لكني لم أقم من فراشي إلا الثانية ظهرا. ومر اليوم عاديا جدا، ومُملا جدا كعادة يوم الجمعة. ولَم أنتبه إلا بعد غروب الشمس حينما قالت لي أمي أن أبي قد «عزم» عمتي وعائلتها لتناول وجبة العشاء في بيتنا، وأن علي أن أرتب غرفتي من فوضاها العارمة لاستقبال وجبة العشاء السخيفة. وحالَما انتهيت من ترتيب (هذا القلم أتعب يدي لبطئه، علي أن أستبدله) غرفتي بطريقتي الخاصة، وجدت الضيوف قد وصلوا. واو، يا له من عدد، علي أن أكون مستعدا لاستقبال 12 ضيفا دفعة واحدة!
الغريب، أنه بعد كل ذلك الإرهاق، لا أجد أني أريد النوم، ولا أشعر بالنعاس إطلاقا. أكاد أجزم أن النوم فعلا مضيعة للوقت، لكني لا أشعر بالحاجة إليه إلا عندما أستيقظ للذهاب إلى المدرسة!
- - -
قبل النهاية:
يا لها من أقلام سخيفة! سلة كاملة من الأقلام ليس بينها واحد يكتب بالشكل المطلوب. في المرة القادمة، سأكتب بأحد أصابعي بعد أن ألعقه بلساني!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق